القائمة

Translate

التعلم الذاتي، ما هو؟ وما هي الطريقة الأمثل لتحفيز الطلاب على استخدامه (2025)

 


التعلم الذاتي من أشيع طرق التعليم الحديثة، والتي أثبتت جدارتها في كثير من الدول. تعتبر هذه الطريقة محط أنظار الكثير من الأهل والمعلمين، ولا سيما أنه تجعل الطالب أكثر فعّالية في المدرسة، والمنزل!

 

التعلم_الذاتي

ومن هنا، في هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من العناوين التي تصب في موضوعنا:



  • التعلم الذاتي لطلاب المرحلة الابتدائية: ما هو وما أهميته في تنمية المهارات
  • أهم الطرق لتحفيز طلاب المرحلة الابتدائية على التعلم الذاتي
  • كيف تؤثر الدافعية على التعلم الذاتي
  •  استراتيجيات التعلم الذاتي التفاعلي
  • أفضل استراتيجيات تشجيع طلاب المرحلة الابتدائية على التعلم الذاتي في اللغة العربية
  • أفضل النصائح لتعزيز التعلم الذاتي في مناهج اللغة العربية

 

التعلم الذاتي لطلاب المرحلة الابتدائية: ما هو وما أهميته في تنمية المهارات؟

التعلم الذاتي هو ببساطة قدرة الطالب في الحصول على المعلومات بنفسه، بدون تلقيها من معلم أو من وسيلة تعليمية مباشرة. 

أيّ اليوم يتجلى التعلم الذاتي عبر الطلاب الذين يحصلون على دورات أو تدريبية عبر بحثهم في الانترنت عن كورسات في مجال محدد، ومن ثم اتباع الكورس. وحصول الطالب في النهاية على معرفة أو خبرة أو معلومة عن طريق نفسه! وهذا بالتأكيد خارج نطاق الصف.

 

لكن، ماذا عن داخل الصف؟ أكمل معنا القراءة لتعرف الإجابة الوافية.

 

بينما بالنسبة لأهميته في تنمية المهارات، فإن الطالب في هذه الطريقة:

  • يتمكن من اختيار طريقة التعليم بنفسه، بعيدًا عن التلقين المباشر
  • يختار الطالب الشخص الذي يقدم المعلومة بنفسه، لا داعي أن يكون معلمك في الصف هو من تأخذ منه المعلومة فقط. فاليوم مع انتشار الكورسات التدريبية والمنصات التعليمية الالكترونية أصبح من السهل اختيار المعلم الذي يقدم لك المعلومة بالطريقة التي تحبها. 
  • اكتشاف الطالب بنفسه: في التعليم الذاتي يستطيع الطالب أن يكتشف المهارة التي يحبها عبر "مواقع متخصصة واختبارات" وبالتالي يتحفز في التجربة، ويقرر تكرارها.
  • البحث الفعّال: عندما يبحث الطالب عن المعلومة التي يريدها، في كلّ مرة قادمة سيكون البحث تطور لديه، وأصبح يبحث عن طريق الكلمات المفتاحية حتى يسهل عليه العملية، ويحصل على المعلومة التي يريدها فورًا. 

 

تحفيز_طلاب_المرحلة_الابتدائية_على_التعلم_الذاتي

أهم الطرق لتحفيز طلاب المرحلة الابتدائية على التعلم الذاتي

لكي يكون التعلم الذاتي سهل على كثير من الطلاب، ولكي يرغبوا في جعله الأساسي. لا بدّ أن تعمل على مجموعة من الطرق ومنها:

  • اربط المعلومات بمهارات الطالب، وشغفه: عندما تكون المعلومة مرتبطة بمهارة الطفل، فإنه سيحفظها بلا شك. 

كـ مثال: حاول أن تسقط معلومتك على لاعب كرة قدم: الطلاب في المرحلة الابتدائية يحبون لاعبي كرة القدم، ويظنون أنهم أبطال هذا العالم. وعلى حدٍ سواء الشخصيات الكرتونية.



  • اجعل المعلومة قريبة من بيئة الطالب: يعني حاول ربط المعلومة مع شيء ما من بيئة الطالب نفسه، وغالبًا الطالب في المرحلة الابتدائية يحب عائلته، أصدقائه وبعض الحلويات. 

كـ مثال: درس بيت جدي في اللغة العربية: حاول أن تعطي الطالب كلمات موجودة في بيت الجد، وأن يعطيك شرح لها أو مكان تواجدها، أو حتى وضعها في جمل مفيدة. هذا سيحفز التعلم لديه بكثرة!



  • بسّط المعلومة كـ لعبة: كـ طالب في المرحلة الابتدائية لا داعي لتعقيد المعلومات عليه، فلا مانع أن تقدم المعلومة بشكلٍ بسيط، وبطريقة اللعب. 

كـ مثال: قم بتقديم المعلومة على شكل لعبة.. قسم الطلاب إلى فئات ووزع عليهم مهام البحث عن المعلومات، وشرحها للزملاء، ومناقشتها بين بعض البعض. 



  • قدم لطلابك مصادر تعليمية جذابة: إن تقديم المعلومة عن طريق الكتب المصورة، أو دفاتر الألوان ستجعلها لا تُنسى عند الطفل!

 

كيف تؤثر الدافعية على التعلم الذاتي؟

بالنسبة للأطفال المندفعين فإنهم يتعلمون أكثر من الطلاب بلا اندفاع، وهذا لأن الاندفاع يساهم في:

  • تشجيع الطالب على الاستمرار في التعلم، حتى لو فشل مرات كثيرة
  • الفخر بنجاحاته، وجعل كل عمله ناجحًا قدر المستطاع، ليعيد فرحة النجاح الأولى
  • الطفل المندفع يرغب في تعلم المزيد دائمًا
  • لا يأس من تجريب الأشياء الجديدة
  • الطفل المندفع لديه روح المغامرة دائمًا

 

استراتيجيات_التعلم_الذاتي_التفاعلي


استراتيجيات التعلم الذاتي التفاعلي:

 

وهي الطرق التي أثبتت فعاليته في نجاح التعلم الذاتي، إليك أهمها: 



1.    التعلم بالمشاريع: 

وهنا يختار الطالب مشروعًا من اختياره، ويقوم بإجراء بحث مفصّل عنه. وفي النهاية يقدم كلّ طالب مشروعه للمعلم ويقوم الطلاب بالتعرف على مشاريع بعضهم البعض. 



2.             التعلم بالتكنولوجيا: 

يختار الطالب مجموعة من المنصات التعليمية التي تقدم أساليب مبتكرة في التعلم الحديث. ومن أبرز هذه المنصات: منصة معين التعليمية



3.             التعلم بطريقة الأسئلة:

يقدم المعلم في هذه الاستراتيجية مجموعة من الأسئلة الواسعة للطالب، على أن يبحث عنها في المنزل ويأتي بإجابات واضحة لها. 



4.             التعلم بالكتب المصورة: 

عادةً ما يتطرق المعلمون في المراحل الأولى إلى تعليم الأطفال بصور مصغرة للأشياء، أو عبر تلوين رسومات تشرح للطالب عنوان الدرس ومحتواه. 



5.             التعلم بطريقة الطالب:

يختار الطالب هنا طريقته المفضلة في التعليم سواءً (القراءة- الرسم والتلوين- الفيديوهات- الكتابة)



6.             التعلم عبر استراتيجية التفكير الناقد: 

من خلال تحفيز الطالب على التفكير بأسلوب خارج الصندوق، بدون الشعور بخجل أو عدم رغبته في المشاركة منعًا من السخرية مهما كانت الإجابات. 

وبالتالي إعطاء الطالب ثقة، وفعّالية مستقبلية في مجتمعه. 

 

أفضل استراتيجيات تشجيع طلاب المرحلة الابتدائية على التعلم الذاتي في اللغة العربية:

هنا من الجيد أن يختار المعلم أساليب لطيفة، وخفيفة بالنسبة للطلاب، ومن هذه الاستراتيجيات:



  • التعلم عبر الكتب المصورة (شرحناها سابقًا)
  • صنع بطاقات تحتوي على كلمات لغوية وأخرى تحتوي على معانيها، ومهمة كل طالب البحث عن الورقتين وتجميعهما معًا. 
  • استخراج كلمات جديدة، أو غريبة من محيطه: مثلًا تعطي الطالب نشاط البحث عن 5 كلمات غريبة سمعتها في مكان سكنك الأسبوع الماضي.
  • القراءة: من خلال إعطاء الطلاب وظيفة قراءة النصوص في المنزل، ولا مانع من أن ينقسم 10% من حصة اللغة العربية ليقوم بعض الطلاب من قراءة النص لتشجيعهم على إطلاق مخارج الحروف بشكلها الصحيح. 

 

أفضل النصائح لتعزيز التعلم الذاتي في مناهج اللغة العربية

إن تعزيز التعلم الذاتي في مناهج اللغة العربية من أهم الأشياء التي تحفز الطلاب على الفخر باللغة العربية لأنها اللغة الجوهرية، ولغة الأصالة والكرامة. 

إن أبرز النصائح في هذا المجال هي:



1.    تمكين الطلاب من الفهم اللغوي: أيّ عندما يقرأ الطالب النص لأول مرة لا بدّ من حاجته في التفكر في شرح جميع الكلمات الجديدة، وهنا يزداد الفهم العميق للنص. ومرة بعد مرة يزداد قاموس الكلمات اللغوية لدى الطالب لاستخدامها في حياته المستقبلية.

2.    تعزيز الإبداع في الكتابة: من خلال تعلم أساليب الكتابة الإبداعية، وكما ذكرنا الفهم اللغوي للنص، حيث يستطيع الطالب أن ينشأ موضوعًا إبداعيًا مميزًا. 

3.    التحدث والقراءة: عندما يقرأ الطالب الكتب، المقالات، ويحضر الندوات فإن القراءة والتحدث ستتحسن لديه بنسبة كبيرة. 

4.    الاستماع الجيد: لا بدّ أن يكون كلّ متحدث جيد، هو مستمع جيد! لكي يعبر عن ما يريد بـ لغة الحضور، وبالتالي أن يكون منصت لهم.

5.    الدافعية للتعلم: تحفيز الطلاب عن الاندفاع في عملية التعلم، وهذا لما ذكرناه من أهمية الدافعية في التعلم الذاتي. 

 

في ختام مقالنا، يجب أن ننوه على أهمية التعلم الذاتي للطلاب في جميع مراحلهم الدراسية، وهذا نتيجةً لما ذكرناه سابقًا من أهمية!

 

0تعليقات

نحن في مبادرة معين نرحب بمشاركتكم واقتراحاتكم لدعم وتطوير العملية التعليمية. يمكنكم إرسال أعمالكم للمساهمة في إثراء المحتوى التعليمي، ومساعدتنا في تقديم محتوى يلبّي احتياجات الطلاب والمعلمين. ننتظر تفاعلكم على منصتنا، ونسعد بمشاركتكم أفكاركم واقتراحاتكم!. بانتظار مشاركاتكم بحماس!